توقفت الهيئة الإدارية الجديدة لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب عند الأزمة السياسية والإقتصادية والصحية التي تعصف بالبلاد بسبب فساد الطبقة السياسية ونهبها ومحاصصاتها التدميرية للبلاد وتضييع تضحيات المقاومين والاسرى الذين ناضلوا لتحرير الارض ودخلوا المعتقلات وكان حلمهم ببناء وطن العدالة والمساواة وليس وطن العتمة والمزارع الطائفية والتجويع والتسول والخراب.
ولدى اجتماعها برئاسة الأمين العام حسيب عبد الحميد حيث تم تحديد آلية العمل وخطة المركز واولوياته محليا وعالميا بالمرحلة الحالية والمقبلة، اسفت الهيئة لتجاهل الحكومة ومختلف القوى السياسية لذكرى إقفال معتقل انصار وطمس مناسبة وطنية وعربية كبرى، وشددت على ضرورة ان تبقى هذه المناسبات الوطنية حية لكي تبقى شاهدة على ما ارتكبه الإحتلال الإسرائيلي من انتهاكات لحقوق الإنسان وابقاء ذاكرة النضال حية للأجيال القادمة.
وأعلن مركز الخيام عن اطلاق موسوعة معتقل الخيام في الذكرى 21 لإقفال المعتقل والتحرير، ودعا الى اوسع تحرك شعبي ودولي في يوم الاسير الفلسطيني والعربي، وحيا صمود وصلابة المناضل اللبناني في السجون الفرنسية جورج عبدالله جورج عبدالله.